من ذا يحاول رثي قلب مستهين
من ذا الذي أودى بأحلام الرقى
تناغم الآهات منثور بها
رذيا الأنين
من ذا بقلبي يستكين
من ذا بعشقي واحتضار العمر
دوماََ يستهين
من ذا لعمري يستدين
فالحب.. أنماط به صوت الأغاني
نغمها دمع عيون البائسين
هل كان عطفك
أم غوى قلبي ونزف من أنين
آه كم أهوى بقلبك طيبه المرسوم
من ألمي ، ومن نظرة حنين
آه كم تروى بحبرك رجفة المحتوم
في ناري، ومن بؤس السنين
ها أنا أهوى بصوتك أو بصمتك
نغمها الملتاع في شوق يراوده الحنين
فهنا تلك هي النبضات والآهات
من ماضي السنين
وهنا اسمع من رتعي فواتات الهوى
مرواها سحر القلب في نغم حزين
وأنا كمثلك عاشق أو موله
لصوت ذاك الناي يمزجه الأنين
فلا رفات العطف تنثرها هنا الأرياح
أو وهج يعين
وأنا سراط لا تداعبه هنا
هيهات آه الحب
أو ينجيه تيه العاشقين
أني هنا ...
كبقايا من تلك الرفات فلا تموت
ولا يداويها سوى ألم الأنين
أني هنا
كمثار بعض من حروف
برذي عطر العاشقين
أني هوى وبلا انحسار
أني الصدى لدموع جار
أنى كعاشق ها هنا
وبقلبي نيران
فهل تطفئها آهات النهار
لتنطفئ ندر الحنين
نزلات قلبك لن يواريها الأوار
وبقايا من عطفك هنا ، ليس انتصار
لتداوي الآهات في ألمي المكين
أو تروي النزقات
من دمعي على سوط نواح القانطين
هل كانت الأعراب تهتك علتي
أم محض أوهام بها جور السنين
هل كانت الأوطان ترثي حيرتي
أم نابها حيف
جنى الظلم به ظلم الأنين
كل الصخور تحطمت
بمثار رذي البغض في قلبي
به زخم السنين
أبداََ رمال الشوق تنثر عشقها
من ريها سهل انسياب الدمع
من حرفي، ونوبات الأنين
كانت يدي لقيا يدك
لكنها سقطت هنا
لم ينهها زمن الفتور ولا
سويعات الحنين
هي هاهنا
بعض أيادي العلة الصماء
في قلبي وفي ، زمن لعين
هي هاهنا...
كالوهم في قلب الحيارى الضائعين
أني العطوف إلى السنا
وإلى مزارات ألهنا
وإلى تباريح بها ، مهج الحنين