قصتي مع القمــــر ...

هذهِ رسالتي إلى الفتاة التي طعنتني بحراب الغدر ولن أستطيع
أن أرد أعتباري سوى في هذهِ الصفحات ..

اتمنى لكم رفقة طيبة و ( قصتي مع القمر )

لا يا حبيبتي لا

ألف شكرٌ على المشاعر وألف شكرٌ على الوفاء

أحببتها وضننت أن قلبها ينبض كقلبي لا تقيدهُ الضلوع
أحببتها وإذا بها سراب خادع . ضماً . وحرماناً . وألماً

إلى التي أخذت القلب الذي أحبها إلى منصة الإعدام
إلى التي لعبت بعواطف ومشاعر إنسان
إلى التي أدخلت في حياتي كلمة خُداع

في يوم جميل طرقت باب القلب . فتح القلب بابهُ ودخلت الاميرة إلى قصرها .
وسمعت الممرات والجدران تنادي أهلاً وسهلآً بالمنى فإنا طُبنا خدم .

لقد تربعت على عرش القلب وعرفت إن كل قطرة دم تصلهُ هيَ تحمل حرفاً من حروفِ
إسمِها . لقد عشعشتي في القلب في العقل ودخلتي حياتي وملئتيها وروداً وأماني وربيعً
أخضر .

حولني حبكِ إلى إنسان رَكِبَ الحياة ويدرك معانيها .. أصبحت كمهارةِ صياد محترف
وضع رصاصتهُ في مكانها ورحل .. أحببتكِ بكل ما تحملهُ الكلمة من معاني حب . أحببتكِ
حتى ملئتُ حدقات العين حُب ... أحلامكِ في طرف وأنا في طرف آخر تعودت التفكير أمامكِ
بصوتٍ عالي هذا لإنني عرفتكِ أهلاً لذلك.

ولكن من يضعني بين أمرين لن يُفلحَ أبدا...

سيدتي كوني على ثقة بأني لم أجد البديل لكِ أتصرفُ معكِ هذا التصرف ولكن ما كانَ
عائِقاً دون الهدف شبكة الإخلاص التي نسجت بقلبي من حليب الطفولة وليس من حليب
(( القواطي )) الذي يعمي الابصار أحياناً .. ذبحتُ قلباً ميتاً غمرهُ حُبكم ويبدو أن الرأفة
والرحمة قد أعدمت عَندكم وأن التلاعُب بالاخرين أصبح أمراً عادياً . أنا سوف لن أعالج
هذا الجُرح لإني أريدهُ ينزف ما بداخلي من حُب تجاهكم .. وسأزرع الدروب شوكاً وأفرشها
بالزجاج المكسور لِتعرفوا معنى الألم . هجرت أحبابي وأصدقائي لإجلكِ ولإجل حبكِ وياليتني
أستطيع العودة ..

مشكوووووووووووووووووووور

يسلمو خيو على مرورك